الأربعاء، 11 يناير 2012

المبرارات

في بعض الأحيان الحقائق تغيب عنا ولانتصور أن نجدها وقد تتضح لنا من خلال مناقشة تدور حول نفس الموضوع مثل العصف الذهني الذي يستخدم لايجاد حلول وأفكار  مبتكرة وخلاقه .
مثل هذا العصف أوجد لي حل لمشكلة لطالما أرقتني وكنت اسأل نفسي لماذا انا أتصرف هكذا ؟ لأكتشف بأنني منذ 6سنوات كنت قد قررت قرارا وسعيت طوال هذه السنوات  الست لإيجاد مبررات لي وللآخرين لتقبل قراري بعد أن أصل لمرحلة معينة
وفعلا أتعجب الآن من طريقة أكتشافي لسبب تصرفاتي اللاعقلانية تجاه هذا الأمر والقرار الذي مع الأيام تركته ولكن لم اترك العمل بالمبرارات وأحمد الله ان ألهمني لأعرف هذا الأمر حتى أسعى لإصلاح الخلل وترك المبررات التي كادت تدمرني

الاثنين، 2 يناير 2012

مسـاءات




تتملكني اليوم  الرغبة بالسكينة والهدوء،فقمت بعمل وهبني صفاء النفس والسكينة لمدة دقائق احسستها دهراً، فتحت نافذة غرفتي على مصراعيها وأطفأت الأنوار وشرعت في أول الصلوات المسائية أحسست بمشاعر من الرضا والسكينة التي لطالما أفتقدتها ،وبعدها أخذت في أرتشاف كوبي المعتاد من الشاي الأحمر متأخرا على غير وقته المعتاد فأضفى علي سحراً أخر أفتقدته ولا أعتقد أنه سيتكرر.................

الأحد، 1 يناير 2012

2012 عام التغيير

 في هذا اليوم الرائع أول يوم  من 2012 وجدت الشخص المناسب لأطرح عليه همومي ومايؤرقني أخي العزيز على شاطئ البحر في المكان الحبيب الى قلبي وجدته سندي ،وجدته ينتشلني مما أنا فيه يستمع الي بكل رحابة صدر وحب وإحساس بما أشعر به بعيدا عن أشخاص آخرين قد يفهمونني خطأ ،أو قد يبحثون عن ثغرات في حياتي وضعف ليستغلوها لصالحهم وقد قررت بعد ها أن
  • اشطب أناس من مفضلتي لأن وجودهم يؤرق حياتي
  • اعيد جدولة حياتي لستة أشهر قادمة وأراقب التطورات التي ستحدث وإذا حدث العكس ساقدم أستقالتي وانسحب بهدوء؛لإنني الآن في طور وضع الحركات على حروف حياتي بعد أن قطعت شوطا كبيرا في وضع النقاط .